كانت اللقاءات هي التي حمتني. لما نزلت من درج محطة سان شارل، التقيتُ صدفة بسوداني أول الشارع. ولما شرحت له حالتي أخذني بصحبته لجمعية تسمى أفريك سونتي (إفريقيا- الصحة). واتصلوا برقم 155 حتى أتمكن من الايواء بمركز استقبال في فوربين.
لما وصلت لمارساي كانت أول صعوبة هي السكن. في فوربين الظروف حقيقة… صحيح أنه لما لا تملك أي شيء لا يكون بوسعك توقع الشيء الكثير، لكن… رغم ذلك فالظروف صعبة.