كان من حظي حينها أن أكتشف جنينة “الأوراس”، ساعة كنت ارافق ابن اخي من الحضانة واصاحبه للبيت. وهي جنينة تعاونية حيث تشارك عدة جمعيات: هناك لجنة استقبال تشرف على تقديم المغرس المشترك، ومساعدات “ريستو دي كور”، والملتحقين حديثا.
واذ كنت احب الغرس والزراعة، فقد تحدثت مع المشرفين عن رغبتي، ووضعوني في قائمة الانتظار للراغبين. ولما وجدوا فرصة مكان أتيح يمكن أن اغرسه فقد اتصلوا بي، وبدأت اذهب لزراعة مختلف الخضار التي ارغب: الطماطم والسلطة والفجل والقرع والخيار…
الاشتراك في المكان كان يكلف عشرة أورو في السنة.
تشرف عن المكان جمعية اسمها: Accueil et Rencontres aux Jardin des Aures (جمعية استقبال ولقاءات جنينة اوراس)، وتنظم الجمعية خرجات ومشاهدة أفلام، وورشة طبخ، ودروس دعم مدرسي للأطفال، كما يتعاونون مع “ريستو دي كور”، الذين يوزعون مساعدات غدائية على السكان المحتاجين كل ظهيرة يوم الاثنين، وايضا خرجات الى الشاطئ وفي باقي المراكز الاجتماعية…
وتتوجه أغلب انشطة الجمعية للتضامن اتجاه اولئك الذين بدون أوراق اقامة، تحديدا من سكان حي كاليس، لتمكينهم من المساعدات الغذائية.